ابكي ودموع عيني بركان فائض
وخشونة العيش تضع في نفسي سكينا
يقطعمن اجزائي شيئا فشيئا وما انا برافضه
حبي للشمعة المظلمه البعيدة
يجعلني اصنع المعجزات
فكل جزء يقطع من اجزائي
يلحم حبا مريضا لألا يموت
وانا ما زلت حية
ابكي ودموع عيني نار تحرق جفزني
وتأخد من عمري
وهي مستعجله لترميني الى القبر
لكن لا يهمني ما دام العمر للعمر يروح
نعم
فالروح تذهب الى الحبيب
وتخبره بالقلب المجروح والجسد المذبوح
اني اموت شيئا فشيئا جزئا بعد جزء
بدأت اجزائي تذوب وانا مصرة على الكتابه
لكن اخشى بان تذوب اصابعي التي تحمل قلمي
الذي اخط به احزاني
فهو
يخافني, يهابني...
ويتمنى ان اخط به افراح وسرور...
لكن اي افراح واي سرور
فليس لي من هذا مكان
فأنا نفسي اسمى "احزان"...
نعم يحزن علي الزمان والمكان
ويكثر علي الحنان
لكن..
ما يقلقنيان الحبيب في دنياه البعيده
واذا ذهبت اليه اصبحت في بلاد بالنسبه لي غريبه
حياتي زهرة ذابله اوشكت على الانتهاء
لا ينظر لي احد..
الاا بالشفقه والحنيه
ليس بالحب والمصداقيه
او احلام ورديه
ومستقبل وحريه
بل اني ادنو شيئا فشيء من المنيه
ابكي ودموعي تحرقني
ووغزات السكاكين تقطعني
وهذا الزمان يؤلمني
وهذا المكان ذكرى توجعني...
تسالوني ان كنت اعرف الاحزان!!!
وانا هي الاحزان
تسالوني عن البكاء وانا ذاتي الدموع
تسالوني عن القانون وانا بند الممنوع...
ابكي وها انا احترق ولم يبق مني سوى ثلاثة اصابع..
ابهم..
سبابه ووسطى
اقتربت للاحتلراق يحملان بين ثناياهن هذا القلم
الذي سام من الكتابه ومن الاحزان...